الثلاثاء 19 أغسطس 2025 07:36 صـ 24 صفر 1447هـ
سبق نيوز
    أخبار محلية

    تقييم الحوادث يفند عددًا 5 مزاعم باستهداف مناطق مدنية

    سبق نيوز

    فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، ادعاءات جهات أممية ومنظمات عالمية، حيال أخطاء مزعومة لقوات التحالف العربي خلال عملياتها العسكرية.

    واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض  الأربعاء، نتائج تقييم خمسة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.

    وحول ما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الذي صدر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020م) المتضمن أنه بتاريخ (18 / 01 / 2016م) استهدفت طائرة التحالف (مستشفى كتاف الريفي) بمديرية (كتاف والبقع) بمحافظة (صعدة)، أدى الهجوم إلى تعليق مؤقت للخدمات، تم إعادة ترميم المستشفى من قبل اليونسيف.

    وأوضح المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، والصور الفضائية، والمصادر المفتوحة، وإحداثيات المراكز الصحية والمستشفيات الواردة في (تقرير المنظمة) من ممثل الشرعية بالفريق المشترك، زالموقع الإلكتروني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات، وقائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن (مستشفى كتاف الريفي) يقع في مدينة (كتاف) بالجزء الشرقي من محافظة (صعدة)، والمستشفى مدرج ضمن المواقع المحظور استهدفها لدى قوات التحالف.

    وأضاف أن بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (18 / 01 / 2016م) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في مدينة (كتاف)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (42.5) كم عن (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء.

    وأشار إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أنه في يوم الأحد الموافق (17 / 01 / 2016م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (كتاف)، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (23.5) كم عن (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء، وأن في يوم الثلاثاء الموافق (19 / 01 / 2016م) بعد التاريخ الوارد بالادعاء بيوم لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (كتاف)، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (31) كم عن (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء.

    وكشف عن دراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء (مستشفى كتاف الريفي) بعد تاريخ الادعاء وتبين أنه يتكون (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء من مبنى وملحقاته، ومحاط بسور، وأنه لا توجد أي آثار تدمير أو أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مبنى المستشفى.

    وشدد على أنه بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي، عدم توافق موقع (مستشفى كتاف الريفي) مع موقع الهدف العسكري، حيث أن موقع الادعاء في مديرية (كتاف والبقع) بينما يقع الهدف العسكري في مديرية (سحار) ويفصل بينهما مسافة (42.5) كم.

    وأوضح أنه ورد بالادعاء تعرض المستشفى للاستهداف من قبل قوات التحالف، بينما الصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء تبين سلامة مبنى المستشفى من أي اثار استهداف جوي.

    وقال إن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى كتاف الريفي) بمديرية (كتاف والبقع) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (18 / 01 / 2016م) كما ورد في الإدعاء.

    ونوه بما ورد للفريق المشترك عن قيام طيران التحالف باستهداف مدرسة (عذبان الأساسية) بمديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) بتاريخ (03 / 09 / 2015م) مما أدى إلى تدميرها، ومرفق إحداثي موقع المدرسة.

    وأوضح المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق تطرق إلى الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، تبين للفريق المشترك أن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء تقع في شمال مديرية (حريب) في الجزء الجنوبي من محافظة (مأرب)، وتبعد مسافة (60) كم تقريبًا عن مدينة (مأرب)، في منطقة شبه معزولة ولا يوجد أي مباني ملاصقة لها.

    وأكد أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (03 / 09 / 2015م) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء، لافتا إلى أن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (63) كم عن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء.

    وأوضح أن بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك أنه في يوم الأربعاء الموافق (02 / 09 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (52) كم عن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء.

    وكشف أنه في يوم الجمعة الموافق (04 / 09 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (10) كم عن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء.

    ونبه المنصور إلى أن بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء مدرسة (عذبان الأساسية) قبل وبعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين أن الصور الفضائية قبل التاريخ الوارد في الادعاء تبين أن مدرسة (عذبان الأساسية) تتكون من (3) مباني داخل سور على شكل (U)، ويوجد بين المباني (مظلة) تغطي جزء من فناء المدرسة.

    ولفت إلى أن الصور الفضائية بتاريخ (31 / 12 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، تبين وجود أضرار على (المظلة) التي تغطي جزء من فناء المدرسة.

    وأكد أنه تمكن أعضاء من الفريق المشترك بالوقوف ميدانياً على موقع مدرسة (عذبان الأساسية) بمديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء ومقابلة شهود العيان واعداد تقرير عن ما تم مشاهدته وقد تضمن، توثيق الأضرار التي لحقت بمدرسة (عذبان الأساسية) بالصور الفوتوغرافية والفيديو، معلنا مقابلة مدير المدرسة وحارس المدرسة في موقع الادعاء.

    وكشف أن المختصون في الفريق المشترك بدراسة تقرير الزيارة الميدانية لمدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء وما تضمنه من صور فوتوغرافية وتسجيلات الفيديو ومقارنتها بالتأثيرات التي تخلفها القنابل الجوية وتبين أن أرضية فناء المدرسة الذي تغطيه المظلة هي ترابية وغير مرصوفة.

    وأضاف أن الفريق رصد وجود حفرة صغيرة في فناء المدرسة بحجم لا يتناسب مع الآثار الناتجة عن القنابل الجوية، وسلامة الأسوار الداخلية والواجهات الأمامية للمباني الداخلية بالمدرسة من جميع الجهات من أي آثار احتراق التي تخلفها القنابل الجوية، وهبوط جزء من سقف المبنى الشمالي ولا يوجد على السقف أي آثار لاختراق قنابل الجوية، وحجم التأثيرات على الجزء المتضرر من المبنى لا يتناسب مع حجم تأثيرات القنابل الجوية.

    وأشار إلى سلامة الأعمدة الحديدية الحاملة للمظلة الموجودة في فناء المدرسة من أي ضرر ولا يوجد أثار احتراق عليها، موضحا أن مدير المدرسة أفاد بأن الاستهداف وقع في آخر الليل، وهذا التوقيت لا يتوافق مع توقيت المهمة الجوية التي كانت عند الساعة (4:40) عصراً وتبعد مسافة (42.5) كم عن مدرسة (عذبان الاساسية) الوارد في الادعاء.

    وقال إن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مدرسة (عذبان الأساسية) بمديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) بتاريخ (03 / 09 / 2015م) كما ورد بالادعاء.

    ونوه بما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الذي صدر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020م) المتضمن أنه بتاريخ (29 / 05 / 2015م) قصفت طائرات التحالف مركز (غضران) الصحي بمديرية (بني حشيش) في (صنعاء)، مؤكدا أن مليشيا الحوثي تحتل المركز الذي كان قيد الإنشاء ويقيمون فيه أنشطتهم ويستخدمونه كقاعدة عسكرية.

    ونبه المستشار المنصور إلى أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، تبين أن (مركز غضران الصحي) يقع في الجزء الشمالي من مديرية (بني حشيش) شرق مدينة (صنعاء)، وانه بتاريخ الادعاء كان مبنى قيد الإنشاء ولم يتم تشغيله، كما لم يكن في ذلك الوقت ضمن قائمة الأماكن المحظور استهدافها لدى قوات التحالف.

    وأشار إلى دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (29 / 05 / 2015م) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية عن تواجد (قيادات لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران ومخازن أسلحة وذخيرة) داخل (مبنى) تم الاستيلاء عليه من قبل مسلحي المليشيا في مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء.

    وأكد أنه توافرت درجات التحقق عبر المصادر الأرضية والتي أكدت تواجد (قيادات تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة ومخازن أسلحة وذخيرة) داخل (مبنى) تم الاستيلاء عليه، واستخدامه لدعم المجهود الحربي وذلك استنادا للقاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وهو ما يعتبر هدف عسكري مشروع يحقق تدميره ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة باعتبار أن (المبنى) سقطت عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية نظرا لاستخدامه للمساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية.

    وقال إن قوات التحالف العربي بتاريخ (29 / 05 / 2015م) نفذت مهمه جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن مبنى مستولى عليه من قبل مليشيا الحوثي الإجرامية ويتواجد بداخله (عناصر تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة ومخازن أسلحة وذخيرة) بمديرية (بني حشيش) في محافظة (صنعاء) باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

    وأضاف أنه اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى اثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، من خلال استخدام قنبلة واحدة موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري، وتأكدت من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء الاستهداف في موقع الهدف العسكري (المبنى) محل الادعاء، استنادا للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

    وأضاف أن بدراسة تقرير ما بعد المهمة للتشكيل المنفذ تبين للفريق المشترك أن القنبلة أصابت الهدف، وأنه لا توجد على المبنى أي علامات او شارات تدل على انه مركز صحي، وعدم تواجد للمدنيين قبل وأثناء عملية الاستهداف، وتركيز التهديف على الهدف العسكري، موضحا أنه سقطت القنبلة على نقطة الاستهداف المحددة للهدف العسكري في الجزء الغربي من المبنى.

    وكشف عن عدم وجود مباني مجاورة للهدف العسكري ويعتبر في منطقة شبة معزولة عن المناطق السكنية، وأنه لا توجد على المبنى أي علامات أو شارات تدل على أنه مركز صحي، وأنه لاتيوجد آثار استهداف جوي على الجزء الغربي من المبنى (الهدف العسكري)، وسلامة المباني الباقية.

    ونبه إلى توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (مبنى قيد الانشاء) مستولى عليه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة يتواجد بداخله (قيادات حوثية إرهابية وأسلحة وذخيرة) بمديرية (بني حشيش) في محافظة (صنعاء)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

    وأشار المستشار المنصور إلى ما ورد في بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن الصادر بتاريخ (18 مارس 2020م)، مؤكدا أن قذائف ضربت مبنيين في (مستشفى الثورة العام) في (13 مارس2020م) الذي يخدم مئات ألاف اليمنيين في مدينة تعز، لافتا إلى أنه بعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى الثورة العام) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة تعز داخل النطاق العمراني، والمستشفى مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها.

    وأوضح أن بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف العربي بتاريخ ( 13 /03/ 2020م) وهو التاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك ان قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على المحافظة.

    وكشف أن بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك أنه في يوم الخميس الموافق (12 /03/ 2020م) قبل التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (تعز)، مؤكدا أنه في يوم السبت الموافق (14 / 03 / 2020م) بعد التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على تعز.

    وشدد على أن دراسة الصور الفضائية لموقع (مستشفى الثورة العام) بعد تاريخ الادعاء وتبين للفريق المشترك أن المستشفى يتكون من عدة مباني محاطة بسور، ولا توجد أي آثار أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مبانيه، مضيفا أن المختصون في الفريق المشترك تولوا تحليل الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المتداولة بالمصادر المفتوحة.

    وأشار إلى أن مشاهدة أضرار على أجزاء داخلية من مبني (مستشفى الثورة العام) بمدينة تعز شملت حطام زجاج نوافذ، وتضرر جدار أحد المباني، بتحليها يتضح أن حجم الاضرار التي لحقت بـ(مستشفى الثورة العام) ليست ناتجة عن استهداف جوي، وأن حجم الاضرار التي لحقت بالمستشفى مقارب لحجم التأثيرات التي تخلفها الرماية السطحية.

    وكشف عن توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسئولية قوات التحالف عن استهداف (مستشفى الثورة العام) بمدينة (تعز).

    وقال المستشار المنصور إن الفريق المشترك رصد في المصادر المفتوحة التقرير الذي صدر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020م) المتضمن أنه بتاريخ (09 / 07 / 2015م) هاجمت طائرة التحالف (مستشفى الوهط) بمحافظة (لحج)، الذي كان يحتله مسلحو مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويستخدمونه كقاعدة عسكرية في ذلك الوقت، وتسبب الهجوم في أضرار جسيمة بالمنشأة.

    وأفاد المنصور أن بعد البحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق تبين للفريق المشترك أن (مستشفى الوهط) يقع بالجزء الشمالي من مدينة (الوهط)، والمستشفى مدرج ضمن المواقع المحظور استهدفها لدى قوات التحالف.

    وأوضح أن المهام الجوية المنفذة من قوات التحالف العربي بتاريخ (09 / 07 / 2015م) طالت هدفا عسكريا في مدينة (صبر) بمديرية (تَبن) بمحافظة (لحج) يبعد مسافة (3200) متر عن (مستشفى الوهط) محل الادعاء باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت هدفها.

    وأكد أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أن في يوم الأربعاء الموافق (08 / 07 / 2015م) قبل التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (الوهط) وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (7500) متر عن (مستشفى الوهط) محل الادعاء.

    صنعاء الحوثي التحالف العربي قوات التحالف العربي تعز اليمن مليشيا الحوثي جنيف يمنيين مأرب الحوثي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 50.6114 50.7114
    يورو 57.3225 57.4459
    جنيه إسترلينى 67.5966 67.7657
    فرنك سويسرى 61.3546 61.5131
    100 ين يابانى 35.3802 35.4526
    ريال سعودى 13.4928 13.5202
    دينار كويتى 165.0462 165.4263
    درهم اماراتى 13.7782 13.8073
    اليوان الصينى 7.0118 7.0264

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
    سعر ذهب 24 5537 جنيه 5509 جنيه $109.19
    سعر ذهب 22 5076 جنيه 5050 جنيه $100.09
    سعر ذهب 21 4845 جنيه 4820 جنيه $95.54
    سعر ذهب 18 4153 جنيه 4131 جنيه $81.89
    سعر ذهب 14 3230 جنيه 3213 جنيه $63.69
    سعر ذهب 12 2769 جنيه 2754 جنيه $54.59
    سعر الأونصة 172225 جنيه 171336 جنيه $3396.04
    الجنيه الذهب 38760 جنيه 38560 جنيه $764.30
    الأونصة بالدولار 3396.04 دولار
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 07:36 صـ
    24 صفر 1447 هـ 19 أغسطس 2025 م
    مصر
    الفجر 03:52
    الشروق 05:25
    الظهر 11:59
    العصر 15:35
    المغرب 18:33
    العشاء 19:55