تمثال محمد صلاح الأول للاعب عربي في متحف مدام توسو


افتتح النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، تمثاله الشمعي في متحف "مدام توسو" بلندن، لينضم إلى مجموعة تماثيل المشاهير العالميين.
ورأى صلاح جناح ليفربول الشكل النهائي للتمثال للمرة الأولى في عرض خاص، في متحف "مدام توسو"، قبل إطلاقه رسميا، ووقف إلى جانبه والتقط مجموعة من الصور.
وعمل صلاح من كثب مع فريق الفنانين في لندن، وحضر جلسات لالتقاط مئات الصور المرجعية والقياسات الدقيقة للتأكد من مطابقة التمثال لشكله.
ويرتدي التمثال ملابس مثيرة للإعجاب، وهي بدلة كريمية اللون والتي ارتداها لغلاف مجلة GQ "جي كيو" الشرق الأوسط، ويقف في منطقة حفلات توزيع الجوائز في متحف مدام توسو لندن.
وصرح محمد صلاح: "لقد كانت تجربة رائعة العمل مع الفنانين في متحف مدام توسو لإنشاء أول تمثال شمعي لي على الإطلاق، إنها نعمة أن يتم الاعتراف بي وتخليدي بهذه الطريقة، لم أصدق ذلك عندما وقفت إلى جانب التمثال "أنا"، كان الأمر أشبه بالنظر إلى انعكاسي في المرآة! لا أطيق الانتظار لأرى ما يعتقده المشجعون".
وقال تيم ووترز، المدير العام للمتحف: "محمد صلاح هو أحد عظماء اللعبة، ويمكن القول إنه الأفضل في العالم الآن، ويستحق بشكل لا يصدق أن يتواجد تمثاله في مدام توسو لندن".
مضيفا: "إن مشاركة مو في تكوين تمثاله كان بمثابة متعة حقيقية لفريق مدام توسو لندن بأكمله. نحن على يقين من أن الكثير من الناس كانوا يتوقعون أن يروا شخصية "مو" في مجموعة ملابس ليفربول الخاصة به، لكننا أردنا حقا أن نحتفل بوضعه كنجم دولي ويشعر بأنه في منزله في منطقة حفل توزيع الجوائز"
وقال:"لا يسعنا الانتظار حتى نرى المشجعين يقفون إلى جانب صلاح لالتقاط صور "سيلفي"، ومحاكاة وضعيته الكلاسيكية لتسجيل الأهداف".
ومتحف "مدام توسو" أو "متحف الشمع" يعد من أشهر متاحف الشمع في العالم، يوجد مقره الرئيسي في لندن وله فروع في دول أخرى.
وسمي هذا المتحف نسبة إلى مدام توسو مؤسسته، التي أسست هذا المتحف عام 1761 في ستراسبورج. وتوفي والدها قبل أن تولد، ورعاها طبيب اسمه كورتيس حيث كانت أمها تعمل لديه. وعملها كان فن التعامل بالشمع، وتعلّمت منه هذا الفن الجميل،
ويضم المتحف تماثيل للشخصيات العالمية البارزة في جميع المجالات: الفن، السياسة مثل ونستون تشرشل وهتلر وشكسبير، كما يوجد به غرفة الرعب التي تصور أشكال الإجرام أثناء الثورة الفرنسية.