اليوم الوطني العماني.. السلطنة تحتفل تحت شعار الحادي والخمسون للنهضة
يأتي اليوم الوطني العُماني، في 18 نوفمبر من كل عام، لتحيي يومها الوطني رقم 51 وهو ذكرى التحرير من الاستعمار البرتغالي والحصول على الاستقلال وبدء الحكم الذاتي للسلطنة في عام 1650.
شعار اليوم الوطني العماني لهذا العام
وتحت شعار "الحادي والخمسون للنهضة"، تحتفل عمان بالعيد الوطني لهذا العام، مما يؤكد استمرار النهضة العمانية منذ تولي السلطان الراحل قابوس بن سعيد آل سعيد حكم الوطن منذ 51 عامًا وتحديدًا في عام 1970، وصولا إلى اليوم حيث يتولى السلطنة السلطان هيثم بن طارق منذ عام 2020، ليستكمل مسيرة البلاد اعتمادا على طاقات شبابها وجميع أبنائها لاستكمال طريق النهضة والازدهار.
ماذا قالت السلطنة عن اليوم الوطني العماني
أكدت وكالة الأنباء العمانية في تقرير لها أن السلطنة تحتفل بعيدها الوطني وشعبها متسلح بالإرادة والعزيمة والثبات للمحافظة على مكتسبات ومنجزات النهضة المباركة المتجددة وصونها بولاء راسخ لقائد مسيرتها السلطان هيثم بن طارق الذي أكد منذ توليه مقاليد الحكم في 11 يناير 2020 م سعيه إلى رفعة هذا البلد وإعلاء شأنه والارتقاء به إلى حياة أفضل.
تابعت:" دعوة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، أبناء هذه الأرض الطيبة إلى المشاركة الفاعلة، وتقديم كل ما يسهم في إثراء جهود التطور والتقدم والنماء يعد مبدأ من مبادئ نهضة عمان المتجددة للوصول إلى الغاية الوطنية العظمى بأن تظل عمان الغاية الأسمى في كل ما يقدم عليه وكل ما يسعى أبناؤها إلى تحقيقه وهو ما ظهرت ملامحه على أرض الواقع من تحديث في التشريعات والقوانين وآليات وبرامج العمل في مختلف المجالات.
لفتت إلى :"ما شهده مطلع العام الحالي من صدور النظام الأساسي للدولة، وفقاً للمرسوم السلطاني رقم 6 / 2021 ليكون ركناً أساسياً لمواصلة الجهود وصياغة مستقبل أفضل لعمان والعمانيين، وقاعدة رصينة لنهضتهم المتجددة ويضم 98 مادة داعمة لمؤسسات الدولة.. ويصون الوطن ويحافظ على أرضه ووحدته ونسيجه الاجتماعي وحماية لمقوماته الحضارية".
تابعت:" ويعزز الحقوق والواجبات والحريات العامة، ويرسخ آلية مستقرة لانتقال الحكم الذي سينعكس أثره إيجاباً في عدد من الجوانب مثل السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى تأكيده على مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء كأساس للحكم في الدولة وإلزامية التعليم حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار وهو ما ينسجم مع رؤية عمان 2040".
يشار إلى أن سلطنة عمان تتميز بالأزياء التراثية على اختلاف وتنوع أشكالها، حيث تتكون الأزياء الرجالية من الدشداشة ذات العنق المستدير وتحتوي على شريط له ألوان مختلفة عن لون الدشداشة وله فراخة أو كركوشة تكون متدلية على الصدر، إضافة إلى التطريز الذي يلفها بفن وذوق رفيع.
فيما يتنوع الزي النسائي وفقا للمناسبة، من قبيل ثوب الأعراس الذي يحتوي على خيوط مختلفة مطرزة، ويستخدم الكريستال والأحجار الملونة في تزيينه بشكل جذاب وفن رفيع.
