غضب أممي بعد سرقة قوات اليونيفيل بجنوب لبنان


أعربت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن غضبها بسبب هجوم شنه جناة مجهولون على دورية لقوة حفظ السلام في جنوب لبنان، مبدية أسفها للتضليل الإعلامي الذي أعقب هذا الاعتداء.
وتعرضت دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لهجوم من قبل جناة مجهولين، وسرقوا أغراضًا رسمية من دون أن يتم تحديد ماهية هذه المسروقات.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، إن جنود حفظ السلام لم يكونوا يلتقطون الصور ولم يكونوا في ملكيّة خاصّة، لقد كانوا في طريقهم للقاء زملاء لهم في الجيش اللبناني للقيام بدورية روتينية.
وأوضح أن "حرمان اليونيفيل من حرية الحركة وأي اعتداء على من يخدمون قضية السلام هو أمر غير مقبول وينتهك اتفاق وضعية القوات الموقع بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية.