خبير أسواق مال: الدولار يعد العملة الأكثر انتشارا على مستوى العالم


قال على الحليوة محلل أسواق المال، إن قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف الأجنبي في نوفمبر 2016، يعتبر من أبرز اجراءات الإصلاح الاقتصادي، حيث قضى على حالة الانفلات والسوق السوداء للعملات الأجنبية في مصر.
وأشار على الحليوة، إلى أن الدولار يعد العملة الأكثر انتشارا «بعد العملة المحلية» من قبل البنوك حول العالم، وذلك بعد انهيار اتفاقية «بريتون وودز»؛ في أوائل السبعينات، تم تأسيس الدولار الأمريكي باعتباره العملة الاحتياطية العالمية «الفعلية»، وهو الآن يشار إليه (العملة الاحتياطية الأولى).
يذكر أن اتفاقية «بريتون وودز»؛ هو الاسم الشائع لمؤتمر النقد الدولي الذي انعقد من 1 إلى 22 يوليو عام 1944 في غابات بريتون في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وضعوا حينها الخطط من أجل استقرار النظام العالمي المالي وتشجيع إنماء التجارة بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن العملة الاحتياطية العالمية «الدولار»؛ تعد آمنة تماما، حيث إنها عملة أكبر اقتصاد في العالم، ومدعومة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح أنه كان هناك محاولة لربط العملات بالذهب؛ باستخدام نموذج مصطنع يعتمد على سعر الذهب المحدد بسعر ثابت للأوقية ضمن الاتفاقية، ولقد فشلت هذه الاتفاقية، وغيرها، ولقد كان زوال اتفاقية بريتون وودز إيذانا ببدء نموذج العملة الحرة العائمة، والذي تم اعتماده بشكل أو بآخر في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، اتفق مع تصريحات مصرفيون وخبراء اقتصاد لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول قوة وصلابة الاقتصاد المصري.