الثلاثاء 19 أغسطس 2025 07:23 صـ 24 صفر 1447هـ
سبق نيوز
    عرب وعالم

    كندا تعلن منع السفن الروسية من دخول موانئها ومياهها الإقليمية

    صورة تعبيرية
    صورة تعبيرية

    أعلن وزير النقل الكندي عمر الغبرا، اليوم الثلاثاء 1 مارس، منع بلاده السفن الروسية وسفن الصيد من دخول الموانئ والمياه الكندية الإقليمية، على خلفية تطورات الأحداث في الصراع الروسي-الأوكراني.

    وقال الغبرا إن "كندا ستمنع السفن الروسية وسفن الصيد من دخول موانئها ومياهها الداخلية".

    وأكد الوزير الكندي أنه بالتنسيق مع وزير الخارجية الكندي، ووزيرة الثروة السمكية والمحيطات وخفر السواحل الكندي، أيضا، تعتزم حكومة بلاده حظر السفن المملوكة أو المسجلة لروسيا وسفن الصيد في الموانئ والمياه الداخلية الإقليمية.

    وأشار وزير النقل الكندي إلى أنه من المتوقع أن "يسرى تطبيق الحظر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري"، مؤكدا أن "القرار جاء تطبيقا لأوامر صدرت بموجب قانون الإجراءات الاقتصادية الخاصة بالبلاد".

    وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم السادس على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.

    واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

    وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

    وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

    وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

    ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

    إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.

    وعلى الصعيد السياسي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الاثنين أيضًا، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ يتوقع أن تحظى برفضٍ من قبل روسيا.

    وتفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

    وقبل أن تتطور الأوضاع بوتيرةٍ متسارعةٍ، كان الوضع  محتدمًا في منطقة دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

    ودفعت سلطات كييف، منذ فترة ليست بالقليلة قبل الغزو الروسي، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، اللتين اعترفا باستقلالهما بوتين لاحقًا، ما رفع وقتها من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرق أوكرانيا.

    وتدهور الوضع في دونباس بشكل كبير، قبل أيامٍ من اندلاع الغزو الروسي، بعدما أبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، عن تعرضهما للقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية، فيما نفت كييف تلك المزاعم، وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لوكالة "رويترز" البريطانية، "على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترًا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردًا على ذلك".

    ومع ذلك، فقد تعهد الرئيس الأوكراني حينها، بأن بلاده "ستدافع عن نفسها" في مواجهة أي "غزو روسي"، حسب قوله.

    وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.

    إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت".

    لكن روسيا عللت ذلك بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.

    ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها، في وقتٍ تصر روسيا على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.

    كندا روسيا الحرب على أوكرانيا الغزو الروسي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 50.6114 50.7114
    يورو 57.3225 57.4459
    جنيه إسترلينى 67.5966 67.7657
    فرنك سويسرى 61.3546 61.5131
    100 ين يابانى 35.3802 35.4526
    ريال سعودى 13.4928 13.5202
    دينار كويتى 165.0462 165.4263
    درهم اماراتى 13.7782 13.8073
    اليوان الصينى 7.0118 7.0264

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
    سعر ذهب 24 5537 جنيه 5509 جنيه $109.19
    سعر ذهب 22 5076 جنيه 5050 جنيه $100.09
    سعر ذهب 21 4845 جنيه 4820 جنيه $95.54
    سعر ذهب 18 4153 جنيه 4131 جنيه $81.89
    سعر ذهب 14 3230 جنيه 3213 جنيه $63.69
    سعر ذهب 12 2769 جنيه 2754 جنيه $54.59
    سعر الأونصة 172225 جنيه 171336 جنيه $3396.04
    الجنيه الذهب 38760 جنيه 38560 جنيه $764.30
    الأونصة بالدولار 3396.04 دولار
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 07:23 صـ
    24 صفر 1447 هـ 19 أغسطس 2025 م
    مصر
    الفجر 03:52
    الشروق 05:25
    الظهر 11:59
    العصر 15:35
    المغرب 18:33
    العشاء 19:55