مفاجأة مدوية في إسرائيل.. أحد القتلى ساعد منفذي عملية إلعاد


ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه بينما تتواصل مطاردة الشرطة الإسرائيلية لمنفذي عملية إلعاد ليلة الخميس الماضي، تبين أن أحد قتلى عملية إلعاد ساعد منفذي العملية في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن 3 قتلى، وهم بوعز جول وجوناثان حبقوق وأورون بن يفتاح الذي ساعدهم.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية وصل المنفذون إلى مكان الهجوم عن طريق بن يفتاح الذي قادهم دون أن يعرفوا أنهم كانوا يقيمون بشكل غير قانوني.
جهود مكثفة
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه ضمن الجهود للقبض على المنفذين وفي إطار عملية واسعة النطاق تقوم الشرطة الإسرائيلية وشرطة حرس الحدود باعتقال جميع السكان غير الشرعيين بمن فيهم أولئك الذين يوظفونهم ويوفرون لهم الإقامة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المنفذين أسعد يوسف أسعد الرفاعي البالغ من العمر 19 عاما وصبحي عماد أبو شقير البالغ من العمر 20 عامًا فروا من مكان الهجوم.
ووفقًا لبيان رسمي للشرطة: «قامت الشرطة، بالتعاون مع جهاز الأمن العام والوحدات الخاصة الأخرى، بتنفيذ نشاط متزايد في منطقة إلعاد منذ الليلة الماضية، مستخدمة جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة لها لاعتقال اثنين من سكان منطقة جنين يشتبه في قيامهما بتنفيذ العملية».
3 افتراضات عمل رئيسية
ووفقًا للموقع تعمل الشرطة حاليًا وفقًا لثلاث افتراضات عمل رئيسية، افتراض العمل الأول هو أن منفذي العملية قد فرّوا من مكان الحادث سيرًا على الأقدام، ولهذا أيضًا تقوم قوات كبيرة ومتطوعون بمسح جميع المناطق القريبة من إلعاد، وكذلك داخل المدينة نفسها.
افتراض العمل الثاني هو أن المنفذين ربما انضموا إلى نقطة التقاء مرتبة مسبقًا للسيارة، وأن السائق الذي وصل إلى مكان الحادث قادهما من هناك إلى وجهة أخرى.
افتراض العمل الثالث، وهو الافتراض الأكثر صرامة، يقول إن كلا المنفذين لديهما كل الأدوات اللازمة لمواصلة إيذاء وقتل المزيد من الإسرائيليين.
وأضافت القناة: «لأن هذا هو الهجوم الثاني في مدينة حريدية، هناك افتراض بأن هناك عددًا أقل من المدنيين المسلحين في هذه الأماكن - وهذا هو السبب في أن المنفذين يختارون الذهاب إلى هناك لضربهم». وأوضحت الشرطة أنه إذا اتضح أن هناك مثل هذه الحاجة، فسيتم زيادة تواجد الشرطة في المدن والمحليات الأرثوذكسي.