أبوالهول الحارس الأمين: «أنا رمشى ما داق النوم»


«أبوالهول نام»، بهذا انشغل ملايين المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعى بعد انتشار صور، تم تكذيبها فيما بعد، تفيد بأن الأثر المصرى العظيم «أغمض عينيه».
ومع انتشار «تريند أبوالهول»، انتشرت شائعات حول «لعنة الفراعنة» التى ستصيب العالم بعد إغماض «أبوالهول» عينيه، الأمر الذى أثار فزعًا حقيقيًا، استدعى نفيًا علميًا من مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار.
وبعدما «التريند العالمى» أصبح حديث الساعة، ليس فى مصر وحدها، بل فى العالم أجمع، دعا كثيرون لاستغلال الأمر إيجابيًا فى الدعاية، ودعوة السائحين إلى زيارة «أبوالهول» العظيم، عبر تداول الصور والفيديوهات المميزة للتمثال الأشهر فى العالم، وهو ما استجاب له آلاف السائحين، من مختلف الجنسيات، الذين توافدوا بكثافة على منطقة الأهرامات بالجيزة لرؤية «أبوالهول الذى لم ينم».
وهناك، على هضبة الأهرامات الخالدة، وقف آلاف السياح أمام تمثال «أبوالهول» وحوله، وأعينهم لا ترتد عن «قاهر الدهر»، ليتأكدوا بأنفسهم هل نام «الحارس الأمين» بالفعل أم أن عينه لا تزال يقظة، كما كانت منذ آلاف السنين.