محام: حالات طلاق المسيحيين زادت عن المسلمين بالمحاكم.. و25% ممن يشهرون إسلامهم من أجل التطليق
كشف المحامي بيتر النجار، المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية، وجود 25% حالات إشهار الإسلام من قبل مسيحيين من أجل الطلاق، مطالبًا بأهمية وجود قانون للأحوال الشخصية للمسيحيين، يضمن تنظيم اللجوء إلى المحكمة والتطليق.
وطالب المحامي، المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باعتبارها الأكبر، بضرورة التحرك من أجل تعديل لائحة الأحوال الشخصية الحالية، تسهيًلا على المواطنين المسيحين
قانون للأحوال الشخصية للمسيحيين
وتابع: عدد حالات الطلاق في محاكم الأسرة للمسيحيين زادت عن المسلمين، مبينًا أنه من ضمن الحالات؛ حالة لسيدة مسيحية أدارت بيت الزوجية للدعارة، والزوج حرر دعوى تطليق لكن محكمة الأسرة رفضت، فضًلا عن مطالب الزوجة بالنفقة.
وأكد المحامي بالنقض والمتخصص في قانون الأحوال الشخصية، أن هناك جزءًا من الخلل بقانون الأحوال الشخصية للمسلمين، مُرتبط بقضايا النفقة، مشيرًا إلى أن حجم النفقات في الوقت الحالي ضئيل جدا، مقارنة بالمستوى المعيشي، بالإضافة إلى تأخر تحصيل المبالغ المقررة، وطول فترة البت في قضايا النفقات بالمحاكم، متابعًا: ينبغي أن يكون هناك حدًّا أدنى للنفقات، عبر تحديد شرائح، تختلف نفقاتها حسب دخل كل زوج.
وذكر المحامي، أن قضايا النفقات بالمحاكم لا تراعي التناسب بين حجم دخل الأب، ومستحقات النفقات، لافتا إلى أنه في أحد قضايا النفقة، بلغ مرتب الأب 27 ألف جنيه في الشهر، وقضت المحكمة بنفقة للطفل بـ 4 آلاف جنيه فقط، بما يتناقض مع العدالة في إقرار النفقة.