خبير:زيارة جونسون لكييف توضح جهود بريطانيا في إدارة السياسة الأوكرانية ضد روسيا


منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا توافدت الإدانات الدولية وأيضا رسائل الدعم المباشرة والمعلنة وغير المباشرة من بعض الدول إلى أوكرانيا، وكانت من أوائل الدول المساندين لأوكرانيا وبشكل واضح "بريطانيا" من خلال مساعدات طبية ومادية وعسكرية قوية وغيرها.
بعد زيارة جونسون المفاجئة لكييف.. بريطانيا ستقدم 120 عربة مدرعة للجيش الأوكرانى بريطانيا: روسيا تستخدم المدنيين الأوكرانيين كدروع بشرية
ويبدو أن أزمة أوكرانيا ألقت بظلالها بقوة على العلاقات البريطانية الروسية، حيث تشهد تصعيدا متزايدا مع مرور كل يوم من أيام العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
دعم بريطانيا أوكرانيا بسلاح بريطانيا ودعم أوكرانيا
لهذا السبب استقبل أمس السبت، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في العاصمة الأوكرانية كييف.
ونقل عن زيلينسكي قوله إن جونسون "هو أحد أكثر المعارضين المبدئيين للغزو الروسي، وهو زعيم بشأن ضغوط العقوبات على روسيا والدعم الدفاعي لأوكرانيا، مرحبا بكم في كييف، صديقي!".
جونسون وزيلينسكي
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في كييف، دعا الرئيس الأوكراني إلى "مزيد من الضغط" على روسيا بمساعدة الأوكرانيين في "الدفاع، فضلا عن العقوبات".
وقال زيلينسكي إنه يتعين على الدول الأخرى أن تحذو حذو المملكة المتحدة، مضيفا أن الوقت قد حان "لفرض حظر كامل على قطاع الطاقة الروسي، وزيادة توفير الأسلحة لأوكرانيا".
وتابع: "نحن بحاجة إلى زيادة تعزيز تحالفنا المناهض للحرب، ونأمل ان تلعب لندن دورا رئيسيا في هذه العملية"، لإعادة بناء أوكرانيا.
كما غرد جونسون أيضا عن الاجتماع أمس السبت، قائلا إن الاجتماع مع زيلينسكي في كييف كان "إظهارا لدعمنا الثابت لشعب أوكرانيا".
وقال جونسون في منشور يعرض صورة للزعيمين وهما يتصافحان: "نحن نضع حزمة جديدة من المساعدات المالية والعسكرية، وهي شهادة على التزامنا بنضال بلاده ضد الحملة البربرية لروسيا".
جونسون وزيلينسكي
كما سافر المستشار النمساوي كارل نيهامر إلى كييف واجتمع مع زيلينسكي، أمس السبت، وكان أول أمس، سافرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وكبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أوكرانيا للاجتماع مع زيلينسكي ومسؤولين أوكرانيين.
جونسون وزيلينسكي
وفي هذا الصدد، قال تيمور دويدار، مستشار قطاع الأعمال والعلاقات الدولية، إن زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الي كييف ومقابلة زيلينسكي تؤكد ان البريطانيين والامريكان يبزلون قصارى جهدهم للاستيلاء على السياسية الأوكرانية وادارتها ضد روسيا واستخدمها في الحرب بالوكالة.
وأوضح دويدار في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رئيس الوزراء البريطاني جونسون يحث الرئيس زيلينسكي أن على الأوكرانيون استكمال مسيراتهم في التصدي للقوات الروسية، وأن ضخ السلاح والدعم يرفع الروح المعنوية للإدارة الأوكرانية وتحريك القرار الأوكراني هذا يدفع زيادة اشعال الحرب بين روسيا والغرب وتحديدا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
دعم بريطاني قوي لأوكرانيا
وأكد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يفكر في البنية التحتية للمدنيين الأوكران، فهو يبزل قصارى جهدة في تجنيد كل ما هو ممكن للتعرض للقوات العسكرية الروسية.
وأضاف أن" الرئيس الأوكراني يماطل في المحدثات مع روسيا ويوهم نفسة وشعبه انهم في انتصارات ميدانية وهذا غير صحيح وغير ممكن، وهذا امر بعيد عن المسؤولية كسياسي ومواطن أوكراني.
واختتم: وجود جونسون في كييف فهي زيادة للتحريض بين روسيا وأوكرانيا، فالقوات الروسية لم تُعرض كييف لأي خسارة مادية ولم تترك على استيلاء السلطة في أوكرانيا.
تيمور دويدار، مستشار قطاع الأعمال والعلاقات الدولية،