أم تدفن أبنائها أحياء في مقبرة بسبب السحر.. قصة صادمة لامرأة مع العفاريت والشعوذة | فيديو

يلجأ الكثير من الناس إلى الدجالين والذين يستخدمون التعاويذ وأعمال السحر وسط قلوب لا تعرف سوى الأذى وأيادي مرتعشة تحمل الكره والبغض، وذلك من أجل خراب ببيوت الناس أو قتلهم أو تقييد أفكارهم، أو قطع أرزاقهم أو تعكير صفوهم، وكل هذا يتطلب فقط الذهاب إلى هؤلاء الدجالين والمشعوذين والتحدث معهم إلى كل ما يريدوه وتوفير كل ما يطلب من مال أو أوامر لتحقيق المراد، وهذا هو ما تعرضت له سيدة تدعى نجلاء فخري وهو السحر المأكول، من محافظة قنا أثناء تناولها الطعام بأحد المنازل، وهو ما أدى لمرورها بحالة نفسية سيئة ومحاولة دفن أبنائها أحياء بالمقابر وهي غير مدركة.

أم تدفن أبنائها أحياء في مقبرة

وقالت نجلاء فخري الأم التي دفنت أبنائها أحياء وإنها تزوجت من أحد الأشخاص داخل بلدها، وأنجبت منه عددا من الأطفال، وكانت تعيش حياة زوجية وأسرية مستقرة لبس بها أي مشاكل لكن الحال تبدل بعد إن ذهب لزيارة أحد أقاربها وطلبت منها تناول الطعام ودست لها السحر في المأكل والمشرب، الأمر الذي ساهم في تغيير حياتها للأسوأ وأصبحت في حالة مأساوية، حسب وصفها.

سيدة تدفن أبنائها أحياء في مقبرة

وأشارت نجلاء صاحب واقعة دفن أبنائها أحياء، إلى أنها بعد تناولها الطعام بدأت تظهر عليها عدد من الأعراض الغريبة من بينها انتفاخ في بطنها لحجم غير طبيعي يدل كأنها في الشهر السابع الأخيرة، موضحة أن هذه الأعراض تطورت إلى أن وصلت لمحاولتها إيذاء أطفالها وقتلهم، كما حاولت الخروج من منزلها دون ملابس لكنها استدعت زوجها من أجل السيطرة عليها ومحاولة إيجاد حل.

وأوضحت الأم التي دفنت أبنائها أحياء في مقبرة نتيجة السحر، أن زوجها وأسرتها حاولوا مساعدتها واستدعوا عددا من الشيوخ المتواجدين داخل قريتها والذين زعموا وادعوا مقدرتهم على شفائها من هذا السحر المأكول لكن دون جدوى.

وأكدت السيدة نجلاء التي تعرضت لسحر، أن جميع محاولات المشايخ الذين تم استدعائهم باءت بالفشل ولم يفعلوا معها شيء وبدأت حالتها تزداد سوء، موضحة أن كثير من هؤلاء الدجالين والنصابين كانت لهم طقوس غريبة خلال جلسات العلاج من بينها تضمنت إشعال النيران بمناطق مختلفة في العين والأنف والفم، مردفة: كانوا يقولولي دي أنف شيطان، ودي عين شيطان وبيولعوا النار فيا.

قصة صادمة لسيدة مع العفاريت والشعوذة

وأضافت السيدة أن حالتها زادت تدهورا بعدما طلبت من زوجها زيارة أهلها في القرية المجاورة بصحبة أطفالها ظننا منهم أن من الممكن ان يساعد ذلك في علاجها، حيث استقلت سيارة وطلبت من السائق النزول إلى المقابر ودفنت ابنها، وتوجهت لتدفن نفسها وطفلتها لكن شقيقها ووالدتها أنقذوا الأطفال واخرجوهم قبل أن تنهي حياتهم.

وادعت السيدة أن هناك من هاتف والدتها بضرورة إنقاذ ابنتهم، وتواصلت مع أحد المعالجين الذين يظهرون عبر القنوات الفضائية والذي أكد ضرورة سفرها لأداء عمرة وهو ما ساعد على شفاؤها بعد أن كانت تخاف من الظلام والدم وتفعل حركات غريبة لكن ساعدتها العمرة على الشفاء بشكل تام.

واستغاثت السيدة بوزارة التضامن بمساعدتها في الأنفاق على أطفالها، بعد أن احترق منزلها وهي تعاني ولا تستطيع أن توفر دخل يعينها على أعباء الحياة وهي تمتلك 3 أطفال.