مقتل قيادي حوثي بارز على يد مسلحين شمال صنعاء

لقي قيادي حوثي بارز مصرعه مع اثنين من مرافقيه على أيدي مسلحين في شمالي العاصمة اليمنية «صنعاء» الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، ورجحت مصادر أن تصفية «أبو فضل يحيى منير الحنمي» تأتي ضمن صراع الأجنحة داخل الحوثي.

الحنمي من أبرز القيادات في مديرية بني حشيش

وقالت مصادر محلية، إن «الحنمي» يعد من أبرز القيادات في مديرية «بني حشيش»، مشيرة إلى أن مسلحين لم تعرف هويتهم أطلقوا النار على الحنمي ومرافقيه في جولة الجمنة على خط «مطار صنعاء الدولي»، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام يمنية.

من جانبها، اتهمت قبيلة بني حشيش، الحوثيين، بالوقوف وراء عملية اغتيال «الحنمي»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن الحوثيين، ارتكبوا أمس الأول السبت، 83 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات القتال بعدة محافظات منها الحديدة وتعز وحجة والجوف ومأرب.

من جانبها، جددت منظمة «الأمم المتحدة»، تنبيهها من مغبة وقوع أي تأخير في إنقاذ «خزان صافر» النفطي الراسي قبالة سواحل اليمن منذ سنوات، وما سيأتي به من تداعيات وخيمة تكلف عشرات المليارات من الدولارات.

الأمم المتحدة: انفجار «صافر» سيكلف 20 مليار دولار من أجل تنظيف النفط الخام المتسرب

وقال منسق الشؤون الإنسانية للمنظمة، ديفيد جريسلي، أمام مشاركين في «منتدى اليمن الدولي»، إن انفجار «صافر» سيكلف 20 مليار دولار فقط من أجل تنظيف النفط الخام المتسرب.

وأعرب جريسلي، عن قلقه من أن تتأخر عملية الإنقاذ حتى بداية أغسطس المقبل، حيث تشتد الرياح، ما سيؤدي إلى إعاقة أعمال نقل النفط من «صافر» إلى سفينة أخرى.

وأكد جريسلي، أن الصيد سيتأثر لمدة لا تقل عن 25 عاما كما ستتضرر الاستثمارات في ‎اليمن بشكل مؤكد، وسيصل التأثير إلى الدول المشاطئة لـ البحر الأحمر، وأوضح المسؤول الأممي، أن «صافر» بحاجة إلى 20 مليون دولار إضافية في يونيو الجاري لبدء عملية الطوارئ.

جدير بالذكر،أن خزان «صافر» النفطي، الذي يبلغ عمره 45 عاما، المحملة بأكثر من مليون برميل نفط خام، يرسو بالقرب من «ميناء الحديدة» الواقع تحت سيطرة الحوثيين، ولا يخضع الخزان العالق منذ عام 2015، لأي صيانة، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».