الريال يفاجئ الجميع بتغير كبير وسعر صرف جديد بعد الدعم السعودي لليمن بـ400 مليون دولار
تراجعت أسعار صرف العملات الاجنبية الدولار والريال السعودي في اليمن، مساء اليوم الخميس 30 يونيو 2022، مسجلة انخفاض جديد أمام الريال اليمني في محلات الصرافة بصنعاء وعدن.
وأفادت مصادر مصرفية في عدن أن الريال السعودي سجل مساء الخميس 290 ريال يمني للشراء، فيما سجلت أسعار البيع 293 ريال يمني، كما سجل الدولار الأمريكي 1105 ريال يمني للشراء، فيما سجلت أسعار البيع 1110 ريال يمني .
من جانبها قالت مصادر مصرفية في صنعاء : أن الريال السعودي سجل 148 ريال يمني للشراء ، فيما سجل 149 ريال يمني للبيع، مضيفة أن الدولار الأمريكي سجل 557 ريال يمني للشراء، فيما سجل 560 ريال يمني للبيع.
ويأتي هذا التراجع بعد الإعلان عن قرارات لإستيعاب المنحة السعودية الاماراتية العاجلة من قبل المجلس الرئاسي والمقدرة ب 3 مليار دولار.
أسعار صرف العملات الاجنبية في اليمن الخميس 30 يونيو 2022 الأسعار في صنعاء و عدن:
أسعار الصرف في صنعاء :
الريال السعودي :
شراء = 148 ريال يمني
بيع = 149 ريال يمني
الدولار:
شراء = 557 ريال يمني
بيع = 560 ريال يمني
أسعار الصرف في عدن :
الريال السعودي :
شراء = 290 ريال يمني
بيع = 293 ريال يمني
الدولار :
شراء = 1105 ريال يمني
بيع = 1110 ريال يمني
حرصاً من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتأكيداً على دعم المملكة الكامل للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وامتداداً لدعم المملكة المستمر للشعب اليمني والحكومة الشرعية، أعلنت المملكة عن تقديم حزمة من الدعم التنموي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ممثلةً بـ400 مليون دولار أمريكي لإنشاء مشاريع وبرامج تنموية، وتقديم 200 مليون دولار أمريكي لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء في اليمن، ضمن الدعم الأخوي من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بمبلغ إجمالي 3.3 مليارات دولار أمريكي، ويشمل الوديعة السعودية والإماراتية لدعم البنك المركزي في عدن بمبلغ 2 مليار دولار أمريكي، و900 مليون دولار أمريكي لتمويل صندوق المشتقات النفطية المستدام، واعتماد خطة تدخل التنموي العاجل التي تشمل 17 مشروعاً حيوياً وبرنامجاً تنموياً في 6 قطاعات، تحقيقاً لمساعي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في توفير الخدمات الأساسية للشعب اليمني والاحتياجات الأساسية ذات الأولوية للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.
ويأتي هذا الدعم السخي تأكيداً لحرص المملكة العربية السعودية على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق، وإسهاماً في تعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، وتحسين الأوضاع الأمنية، وكذلك المساهمة في تحسين قطاع الخدمات، وتحسين المعيشة للمواطنين، ورفع معدل ساعات الخدمة اليومية لتشغيل محطات الكهرباء.
كما يأتي إعلان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عن إطلاق حزمة مشاريع حيوية خدمة للشعب اليمني في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية الشقيقة، والتي شملت 6 قطاعات وهي: قطاع الطاقة، وقطاع النقل، وقطاع التعليم، وقطاع المياه، وقطاع بناء مؤسسات الدولة، وقطاع الصحة، بقيمة (400) مليون دولار، بما يعود في تحسين البنى التحتية ودعم القطاعات الهامة والحيوية وتحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين.
وتتضمن المشاريع الحيوية: "مشروع إنشاء محطة الغاز لتوليد الكهرباء في محافظة عدن"؛ إسهاماً في خفض تكلفة إنتاج الطاقة من خلال استخدام الغاز لتغذية محطة توليد الكهرباء الرئيسة في عدن، ورفع كفاءة إنتاج الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، و"مشروع إنشاء شبكات الجهد المتوسط الكهربائية في محافظة عدن"؛ حيث يشكل الطلب العالي على الكهرباء أزمة حقيقية للقطاع والذي يعاني منذ عقود من ضعف شبكات نقل الكهرباء، ويهدف المشروع إلى إضافة شبكات كهربائية حديثة إلى منظومة الطاقة؛ للتمكن من الاستفادة الكاملة من قدرات التوليد لمحطات الكهرباء، واستيعاب أحمال الشبكة العامة، والتحكم بفاعلية وكفاءة بالشبكة، و"مشروع إنشاء شبكات التوزيع الكهربائية للجهد المنخفض في محافظة عدن"، والذي يهدف إلى إنهاء معاناة المواطن اليمني نتيجة الانقطاعات المتكررة للخدمة الكهربائية بسبب تهالك الشبكة الكهربائية الحالية وقدم مكوناتها، بالإضافة إلى افتقار بعض المناطق من وصول الشبكة الكهربائية لها؛ ويهدف المشروع إلى إيصال التيار الكهربائي لجميع مرافق النطاق الحضري الاقتصادية والسكنية والصناعية من خلال إنشاء شبكات حديثة وفق أعلى المعايير الدولية مما ينعكس إيجاباً على جودة خدمات الطاقة.
كما تشمل المشاريع الحيوية "مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر لمدينة عدن بقدرة 10 آلاف متر مكعب"، حيث تعاني المحافظة من شح المياه العذبة مما رفع من استخدام مياه الآبار الارتوازية للشرب والذي انعكس سلباً على استنزاف الموارد المائية غير المتجددة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الصحة العامة؛ ويهدف المشروع إلى تعزيز مصادر المياه المتجددة عبر تحلية المياه باستخدام أحدث التقنيات وأعلى المعايير لجودة المياه؛ والذي يسهم في تحقيق الأمن المائي والارتقاء بجودة الحياة، ومن المشاريع الحيوية "مشروع تطوير مطار عدن الدولي (المرحلة الثانية)" والذي يهدف إلى الارتقاء بخدمات النقل الجوي وتطبيق أعلى معايير التشغيل والسلامة المعتمدة دوليا والتي تنعكس إيجاباً على تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية.