أمريكا: بالونات التجسس ليست صينية وبايدن تسرع في إسقاطها
قال مسؤولو البيت الأبيض، إن الأجسام الغريبة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات العسكرية الأمريكية في الأيام الأخيرة لم تظهر أي إشارة على أنها لها علاقة بالصين، وربما لم تكن لأغراض خبيثة، ولكن لأنشطة تجارية أو بحثية.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لم تعثر على دليل يربط بين الأجسام الطائرة الثلاثة وجمع المعلومات الاستخبارية من قبل الصين أو أي دولة أخرى. وذلك حسبما ذكر موقع جلوبال تايمز الصيني.
وأكد كيري، أن واشنطن لم تر أي مؤشر على أن هذه الأشياء الثلاثة كانت جزءًا من برنامج تجسس، أو أنها كانت متورطة في نوع من جمع المعلومات الاستخبارية من خارج البلاد.
كما أضاف، "التفسير الأكثر ترجيحًا" هو أن هذه الأشياء تم إطلاقها من قبل شركات خاصة لأغراض تجارية أو بحثية، على الرغم من أنه لم يتقدم أي طرف حتى الآن للاعتراف بملكية الأشياء.
ومن جانبها، رفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير الإدلاء بمزيد من التفاصيل. حيث قالت، "لن أتحدث عن سير عمل مجتمع الاستخبارات، لكن ما يمكنني قوله هو أنهم يفكرون، وهناك شعور قوي بأن هذه الأشياء غير ضارة بالفعل".
كما نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أن يكون الرئيس الأمريكي جو بايدن تصرف على عجل عندما أمر بإسقاط الأجسام الطائرة، زاعمًا أن بايدن كان يتصرف بناءً على نصيحة البنتاغون في ذلك الوقت.
وقال، "لا أعتقد أن الرئيس يجب أن يخجل من أفعاله لتأمين مجالنا الجوي ومجالنا الجوي المدني".
اتهامات متبادلة بين بكين وواشنطن بسبب بالونات التجسس جيل جديد من التجسس.. لماذا اختارت الصين المنطاد لتصوير الولايات المتحدة؟
وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" عن بعض التفاصيل حول ثلاثة أجسام أسقطتها طائرات عسكرية أمريكية فوق الولايات المتحدة وكندا.
ونقل التقرير عن مذكرة أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى أعضاء الكونجرس، والتي أظهرت أن الجسم الذي تم إسقاطه في الأجواء الكندية يوم السبت بدا وكأنه "بالون صغير به معدن".
وقالت المذكرة، التي تشير إلى الجسم الذي أُسقط فوق بحيرة هورون بين ولاية ميتشجان الأمريكية وأونتاريو، إن الجسم "سقط ببطء" في الماء بعد أن أصيب. كما أن الجسم الذي أُسقط فوق ألاسكا يوم الجمعة الماضي كان "بحجم سيارة صغيرة".
