5 فنانين متهمين فى قضايا مخلة بالآداب!

 

رغم أن أعماله الفنية قليلة، وأدواره في أي فيلم أو مسلسل ذات مساحات صغيرة، إلا أن إسم الفنان شادي خلف تصدر التريند خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تأجيل أولى جلسات محاكمته بتهمة التحرش وهتك عرض ومحاولة إغتصاب.

7 فتيات داخل ورشة تدريب تمثيل

أثارت هذه القضية الرأي العام مؤخرًا، وطالبت العديد من الجمعيات والمؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة بتوقيع أقصى عقوبة عليه في حال إثبات هذه الإتهامات، والتي كشفت عنها الفتيات الضحايا من خلال حساباتهم على السوشيال ميديا، مطالبين بإتخاذ الإجراءات القانونية ضده حتى تصدر إسمه التريند وأصبح محاكمته مطلب جماهيري.

شادي لم يكن الأول فنيا في قضايا الآداب، حيث سبقه عدد من الفنانين طاردتهم إتهامات التحرش والإغتصاب، فمن أشهر النجوم الذين لاحقهم هذا الإتهام المطرب المغربي سعد لمجرد، والذي أتهم بالإغتصاب مرتين، الأولى عام 2016، ووقتها قضى عدة أشهر بالسجن، ثم أفرج عنه عام 2017 ووضع تحت الإقامة الجبرية في فرنسا .

وفي عام 2018 لاحق نفس الاتهام لمجرد، وأتهمته فتاة بالإعتداء عليها جنسيا، ووقتها قضى أيضا عدة أشهر بالسجن، ودفع كفالة ضخمة، وإنطلقت حملات كثيرة لمقاطعة أغنياته وحفلاته .

من أبرز المشاهير الذين أتهموا بالتحرش المخرج محمد سامي، وجاء الاتهام من قبل النجمة غادة عبد الرازق، والتي صرحت وقتها قائلة، «لمس أماكن حساسة بجسمي».

ووقتها وصلت الخلافات إلى ساحات القضاء، لكنها أنتهت فقط بالقطيعة الفنية، بعد تدخل عدد من الفنانين لمحاولة الصلح بينهما.

رامز جلال من النجوم الذين طاردهم إتهام التحرش، فقد أثارت الممثلة آثار الحكيم ضجة كبيرة بعدما أتهمته بالتحرش بها خلال تصوير إحدى حلقات برنامجه «رامز قرش البحر»، ووقتها لجأت آثار للقضاء ورفعت أكثر من دعوى ضده.

من أبرز إتهامات التحرش بالوسط الفني كان إتهام الممثلة نهلة زكي للمنتج محمد السبكي بالتحرش بها إلكترونيا، لكن بعد إطلاق هذه الإتهامات أختفت نهلة عن الأضواء وأبتعدت عن الفن.