تنازلات عن الترشح وحسم مناصب.. حراك سياسي واسع قبيل جلسة البرلمان العراقي

تشهد الساحة العراقية خلال هذه الفترة، حراكاً سياسياً كبيراً، قبيل عقد الجلسة البرلمانية العراقية الأولى، المقررة يوم الأحد المقبل.

ومن ضمن تلك التحركات السياسية، فقد تنازل المرشح الفائز العراقي، خالد العبيدي، اليوم الجمعة، عن الترشح لرئاسة البرلمان العراقي، ضمن تحالف العزم، إلى المرشح الفائز محمود المشهداني.

وقال العبيدي إنه التزاماً بأخلاقيات العمل السياسي المسؤول نحو العراقيين، وتوحيداً لموقف تحالف العزم، اقدم شكري للتحالف على ترشيحي و أعلن تنازلي عن الترشح لرئاسة البرلمان لصالح اخي الدكتور محمود المشهداني.

وأضاف: لعلها تكون فاتحة عهد جديد يسود فيه نكران الذات على الاستئثار بالمناصب والمصالح الشخصية”.

الإطار التنسيقي

في السياق ذاته، أعلن الإطار التنسيقي عن استئناف اجتماعاته لبحث شكل الحكومة الجديدة وحسم مناصب الرئاسات الثلاث وذلك قبيل جلسة البرلمان الأحد المقبل.

وذكرت مصادر أن الاجتماع الذي عقد بمنزل رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي ناقش آخر تطورات حوارات ومفاوضات تشكيل الكتلة الاكبر وشكل الحكومة الجديدة والخروج بموقف موحد في جلسة البرلمان الأولى التي ستعد يوم الأحد.

تقدم وعزم

وفي غصون ذلك، استقبل حزب تقدم السني وعزم، الوفد الكردي المشترك، في إطار مناقشة الاستحقاقات حول الانتخابات والجلسة النيابية الأولى.

وأعلن تحالفا تقدم وعزم في العراق مساء الأربعاء الماضي، الاندماج وتشكيل تحالف سني يضم 64 نائبا قبل انعقاد أول جلسة للبرلمان العراقي الجديد يوم الأحد المقبل.

الاحزاب الكردستانية

ومع اقتراب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد، المقررة الأحد، اتفق الحزبان الرئيسيان في كردستان العراق، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، على الذهاب بوفد موحد إلى العاصمة بغداد.

وسيشرع الوفد الكردي في التفاوض مع بقية الكتل السياسية العراقية الشيعية والسنية، للاتفاق على ملامح توزيع الرئاسات الثلاث، البرلمان والجمهورية والحكومة .

وفي هذا الإطار، أعلن الحزبان الكرديان عن تشكيل لجان مشتركة من الطرفين، وتعزيز الحوارات والتوافقات بينهما، قبل بدء انعقاد جلسات البرلمان العراقي .