الشرطة الإيرانية تعتقل ابنة شقيقة خامنئي
ألقت الشرطة الإيرانية القبض على ابنة شقيقة المرشد الاعلى الايراني على خامنئي عقب ثنائها على أرملة الشاه الإيراني السابق محمد رضا بهلوي
ابنة شقيقة خامنئي
ونقلت محطة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية ومقرها لندن عن شقيقها محمود مراد خاني، أن قوات الأمن اعتقلت فريدة مراد خاني الناشطة المناهضة لعقوبة الإعدام، يوم الخميس الماضي.
وأعرب عن قلقه حيال شقيقته التي "لا أخبار عنها" سوى أنها "في سجن إوين" في طهران وتحت سيطرة وزارة الاستخبارات.
ومرادخاني هي ابنة بدري شقيقة خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينات وهربت إلى العراق في ذروة الحرب مع إيران، لتنضم إلى زوجها رجل الدين المنشق علي طهراني.
ووفقا لوكالة أنباء "هرانا"، أوقفت مرادخاني، وهي في طريقها إلى منزلها ثم شرعت قوات الأمن في تفتيش منزلها وصادرت أغراضها الشخصية.
أرملة الشاه محمد رضا بهلوي
وأشارت "فرانس برس" إلى أنه ليست هناك تفاصيل حول سبب الاعتقال المفاجئ لكنّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أشاروا إلى ظهورها أخيرا في أكتوبر 2021 خلال مكالمة بالفيديو تشيد فيها مرادخاني بفرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة الإسلامية العام 1979.
وخاطبت مراد خاني أرملة الشاه التي كانت تعرف في عهد زوجها بالشهبانو بـ"الملكة العزيزة" ودعتها للعودة إلى البلاد لقيادة "نهضة" الثقافة الإيرانية.
وكان خرج عشرات المحتجين الإيرانيين إلى الشوارع العاصمة طهران، في وقت سابق، يطالبون المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالرحيل بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية.
وبحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية تجمع عشرات الطلاب أمام جامعة أمير كبير، في شارع حافظ وسط العاصمة طهران، مطالبين بإقالة المسؤولين عن إسقاط الطائرة عن طريق الخطأ، والعدالة لعوائل الضحايا، كما رفعوا شعارات منددة بالحرس الثوري والرئيس روحاني، محملين إياهم مسؤولية إسقاط الطائرة وعدم إعلان ذلك للشعب".
ونشرت وسائل إعلام مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تجمع المتظاهرين مرددين هتافات تطالب باستقالة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
قصف الطائرة الأوكرانية
باحثة: اعتراف طهران بقصف الطائرة الأوكرانية بالخطأ مسرحية هزلية
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في وقت سابق اليوم، تحمله المسؤولية كاملة عن تحطم الطائرة الأوكرانية، فيما أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران ستواصل التحقيق في "الخطأ الذي لا يغتفر" الذي أدى إلى تحطم الطائرة الأوكرانية، مؤكدا أن "الخطأ البشري والإطلاق الخاطئ لدفاعات الحرس الثوري الإيراني، قد أسفرت عن سقوط الطائرة ومقتل 176 شخصا بريئا".
