حفاظاً على العائلة المالكة.. هل ينهي الأمير ويليام تحالف الكومنولث؟
كشفت مصادر مقربة من الأمير هاري مخططه الملكي الجديد بعد النهاية المؤلمة للجولة الملكية في الكاريبي حول بليز وجامايكا وجزر الباهاما.
وقال المصدر إن سياسة المملكة المتحدة تجاه الكومنولث المتمثلة في عدم الشكوى بالنسبة للأمير ويليام قد ولت.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فان الامير ويليام يريد تحديث النظام الملكي من خلال إنهاء سياسة "لا تشتكي ، لا تشرح أبدًا" القائمة منذ فترة طويلة مع دول الكومنولث.
وأكدت الصحيفة أنه يقال إن ويليام يحترم النهج الذي يسير عليه والده الأمير تشارلز وجدته الملكة إليزابيث الثانية، ولكنه يعتقد أن النظام الملكي يجب أن يكون "رشيقًا" للبقاء والازدهار.
وكشفت مصادر مقربة من الأمير البالغ من العمر 39 عامًا "مخططه" بعد انتهاء جولته في منطقة البحر الكاريبي، بعد بيان غير مسبوق، اقترح فيه أن عددًا كبيرًا من الدول يمكن أن تقطع علاقاتها مع النظام الملكي وأنه قد لا يقود الكومنولث خلال فترة حكمه.
وقال المطلعون إن وليام كان قد فكر في وضع مثل هذا البيان حتى قبل توجيه الاتهامات بأن جوانب الجولة مع زوجته كيت كانت "صماء النغمة" ومليئة بـ "الاستعمار".
وتابع المطلعون "بعد مراقبة رد الفعل على الرحلة التي استغرقت أسبوعًا، جلس مع كبار مساعديه عازمًا على قول بيانه".
وقال أحد المصادر "الأمير يعتقد أن أيام عدم الشكوى "بالنسبة له قد ولت، إنه بالتأكيد لن يتحدث علنا بانتظام لكنه يعتقد أنه إذا كان لدى النظام الملكي ما يقوله ، فعليه أن يقوله".
وتابع "إنه لا ينتقد الملكة ، بعيدًا عن ازمة الكومنولث فهو معجب بجدته تمامًا وتعلم منها الكثير، لكنه يتطلع إلى كيف ستكون الأمور في غضون 40 عامًا، إنه يريد أن تستمر الملكية في كونها قوة موحدة لسد الفجوة".
وأضاف "إنه يستمع إلى الناس ، وهو يفعل ذلك حقًا، ولديه رؤية واضحة جدًا للمستقبل، فهو على دراية بما هو حديث وملائم ومدروس للغاية، لأنه يريد أن يأخذ نجاح جدته ويبني عليه طريقه".
وأكدت الصحيفة أن البيان الذي صدر في عطلة نهاية الأسبوع جاء بعد أن تعرضت جولة اليوبيل البلاتيني إلى بليز وجامايكا وجزر الباهاما إلى انتقادات حادة.
