تحركات إسرائيل للبحث عن منفذ «حادث ديزنجوف»
تستمر قوات الأمن الإسرائيلية في عملية البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس الخميس، بشارع ديزنجوف، في تل أبيب.
وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة نحو ثمانية أخرين، بينهم حالات خطيرة، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
1000 جندي إسرائيلي للبحث عن المنفذ
وطالب جهاز الشرطة الإسرائيلية، سكان تل أبيب، بالبقاء داخل المنازل وعدم الوقوف في الشرفات والنوافذ، كما تم تعطيل حركة المواصلات في محيط المنطقة التي شهدت حادث إطلاق النار.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إن منفذ عملية إطلاق النار هرب من مكان الحادث عبر أحد الأزقة، ولا يزال موجود في محيط المنطقة.
ويواصل أكثر من ألف جندي من مختلف القوات الشرطية والخاصة والجيش في إسرائيل، عملية البحث عن منفذ عملية إطلاق النار بتل أبيب، والتي وقعت حوالي الساعة الثامنة مساء أمس، الخميس.
وقرر الجيش الإسرائيلي، وكذلك جهاز الشرطة، الدفع بخمس وحدات خاصة للمشاركة في عملية متلاحقة منفذ العملية، وهم: سيرييت متكال، اليمام، المستعربين، لوتر، شيلداغ.
نصب 100 حاجز تفتيش في تل أبيب
وقررت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقسيم مدينة تل أبيب إلى عدة أحياء عملياتية، بالإضافة إلى تقسيم القوات الخاصة داخل محيط عملية إطلاق النار، للعمل في كل منطقة على حدى، لتكثيف عملية البحث عن المنفذ.
في السياق ذاته، أجرى نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، جلسة لتقييم الوضع الأمني، بمشاركة بيني جانتس وزير الجيش، وعومر بارليف وزير الأمن الداخلي، ويعقوب شبتاي مفتش جهاز الشرطة، وعدد من كبار مسؤولي الجيش والمؤسسات الأمنية، خاصة جهاز الأمن العام «الشاباك».
وفي نهاية جلسة التقييم، تم الاتفاق على استمرار تعزيز القوات الموجودة بشكل كبير في تل أبيب، والأماكن المرجح أن تشهد عمليات من هذا النوع، لمنعها على الفور.
وقررت الجلسة الأمنية الإسرائيلية نصب مائة حاجز تفتيش على مفترقات الطرق في تل أبيب، بالإضافة إلى زيادة أعمال القوات الشرطية في منطقة غوش دان، وليس مركز تل أبيب فقط.
