الأسهم الأمريكية تتراجع والسندات الحكومية تواصل عمليات البيع
تراجعت الأسهم الأمريكية وواصلت السندات الحكومية عمليات بيعها اليوم الجمعة بعد تقييم المستثمرين المؤشرات الأخيرة حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي والحرب في أوكرانيا.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪ بعد وقت قصير من انطلاق الجلسة، وأغلق مؤشر السوق على ارتفاع بنسبة 0.4٪ أمس الخميس، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 95 نقطة أو 0.3٪، وتراجع مؤشر ناسداك المركب 0.8٪.
وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لليوم السادس على التوالي، مسجلًا أعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات قبل أن يتراجع إلى 2.708٪، مقارنة بـ 2.654٪ أمس الخميس، كما تقدمت عوائد السندات قصيرة الأجل، حيث ارتفع عائد السندات لأجل سنتين إلى 2.512٪.
ومع ذلك، قال Paulsen، كبير استراتيجيي الاستثمار في Leuthold Group، إن أداء الأسهم كان جيدًا بالنسبة لتسجيل عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات مستويات أقل من 3٪ .
امتد التقلب في سوق السندات إلى الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع، والتي تراجعت عن بعض مكاسبها من أواخر مارس.وتأثرت الاسواق بقيام المستثمرين بتحليل التعليقات الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وكذلك محضر اجتماع البنك المركزي في اجتماعه الأخير، والذي أظهر أن صانعي السياسة قد فكروا في رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع.
عكس مؤشر S&P 500 اتجاهه الهبوطي أمس الخميس بعد يومين من الخسائر، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أسوأ أداء أسبوعي خلال شهر.
وتراجعت أسعار النفط مع انخفاض خام برنت القياسي العالمي بنسبة 0.1٪ ليتداول عند 100.47 دولار، يقوم التجار بتقييم تأثير العقوبات وإجراءات العقوبات الذاتية من قبل شركات الطاقة على صادرات النفط الروسية والإفراج عن الاحتياطيات الاستراتيجية من قبل الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية.
وتسلط التحركات الكبيرة في الأصول عبر السوق الضوء على مدى غموض مسار الاقتصاد للعديد من المستثمرين، الذين يحاولون اختيار الفائزين والخاسرين من نظام ارتفاع أسعار الفائدة.
