هل يجوز للحائض قراءة القرآن عبر تطبيق الهاتف؟.. دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن في زمن الحيض للأنثى لا تكون إلا لغرضين، يختلف الحكم باختلافهما، مشيرًة إلى أن أول هذين الغرضين هما الدراسة أو العمل، بحيث اضطرت الحائض إلى مراجعة القرآن الكريم لاجتياز اختبار ما أو لغرض الاستذكار قبل الاختبار، أو كانت تعمل كمحفظة للقرآن الكريم، وعليها تلقين طلابها، موضحًة أن قراءة القرآن الكريم جائزة في هذه الحالة.

استعمال تطبيق للقرآن الكريم عبر أحد الأجهزة الذكية

وأوضحت الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة، من خلال بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، أنه يفضل في هذه الحالة، استعمال تطبيق للقرآن الكريم عبر أحد الأجهزة الذكية، كالهاتف المحمول أو أجهزة الحاسوب.

وأشارت الإفتاء إلى أنه يستحب لها أيضا في هذه الحالة أن تقرأ القرآن بعينها دون الترديد بلسانها أو رفع صوتها في القراءة، موضحًة أنه إذا اضطرت الحائض إلى قراءة القرآن الكريم من المصحف للغرض السابق؛ فيجوز ذلك للضرورة، مؤكدة أن القاعدة الفقهية القائلة بأن الضرورة تقدر بقدرها.

زيارة الزوجة لزوجها السجين

على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين جاء فيه: زوجي في ضيقة ومسجون 15 سنة، بابا بيقولي متسأليش في جوزك لأن أهله سابوه، ومبيسألوش فيه، هل غلط إني بروحله وبسأل عليه؟ ولا أعمل إيه بالله عليكم أنا تعبت من الضغوطات اللي بيمارسوها عليا أهلي، أعمل ايه.

وقالت الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة، من خلال قناتها الرسمية على يوتيوب، موجهة حديثها لوالد الزوجة: ليه يا أيها الرجل، طب هي ست طيبة وبتحب زوجها وتصله، وتطيع الله في زوجها وهي ما زالت زوجة له وعلى ذمته، وهي عندها معزة لزوجها، فلماذا تمنعها؟.