السلطات الفيدرالية الأمريكية تغرم مسافرين بحوالى ربع مليون دولار!
فرضت السلطات الفيدرالية الأمريكية، غرامات مالية على 10 مسافرين بلغت حوالي ربع مليون دولار، بسبب الصراخ والبصق والدفع وتوجيه اللكمات على متن الرحلات التجارية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، فيبلغ إجمالي غرامات إدارة الطيران الفيدرالية 225 ألفا و287 دولارا، وهو ثاني أكبر إعلان عن غرامات للمسافرين المشاغبين منذ أن طبقت الوكالة سياسة عدم التسامح في وقت سابق من هذا العام.
واقترح المسؤولون غرامات تزيد قيمتها عن 1.45 مليون دولار على الركاب المتهمين بهذه التصرفات.
وقامت إدارة الطيران الفيدرالية بتغريم أحد ركاب شركة "Southwest Airlines" بأكثر من 26 ألف دولار بسبب لكمه مضيف طيران في رحلة يوم 5 مايو، التي "تطلبت رعاية طبية" لاحقا.
وأبلغت أطقم الرحلات عن 5.114 حادث ركاب جامح منذ بداية هذا العام. وتظهر بيانات إدارة الطيران الفيدرالية أن أكثر من 70٪ من الحوادث قد وقعت بسبب أقنعة الوجه.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنه تم إحالة 37 من أخطر القضايا إلى النيابة العامة الفيدرالية، حيث لا تملك الإدارة السلطة لرفع قضايا جنائية، فقط لتقييم الغرامات المدنية التي تصل إلى 37 ألف دولار.
وعلى صعيد آخر، حثت الولايات المتحدة مواطنيها على مغادرة هايتي، بينما تشهد هذه الدولة الكاريبية أعمال عنف ترتكبها عصابات ونقصا في الوقود وعدم استقرار سياسي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أصدرت السفارة الأمريكية في هايتي، بيانا نصحت فيه مواطني الولايات المتحدة "بمغادرة هايتي الآن عبر وسائل تجارية".
وقالت السفارة إن "المواطنين الأمريكيين يجب أن يقيموا بدقة مخاطر السفر إلى هايتي أو البقاء هناك في ضوء الوضع الأمني الحالي والتحديات المرتبطة بالبنى التحتية".
وأضافت السفارة الأمريكية أن "النقص الواسع في الوقود قد يحد من الخدمات الأساسية في حالات الطوارئ بما في ذلك الوصول إلى المصارف والتحويلات المالية والرعاية الطبية الطارئة والإنترنت والاتصالات وخيارات النقل العام والخاص".
ويواجه الهايتيون بعد أشهر من الفوضى السياسية والكوارث الطبيعية، مصاعب إضافية إذ قامت عصابات بمنع الحصول على الوقود ما أدى إلى قطع إمدادات الطاقة والمياه.
وخطفت العصابات في هايتي أكثر من 780 شخصا مقابل فدية منذ مطلع السنة، بحسب مركز التحليل والبحوث في مجال حقوق الإنسان ومقره بورت أو برينس.
وتحتجز إحدى العصابات حاليا 16 أمريكيا و1 كندي والمفاوضات جارية لتأمين الإفراج عنهم.
