ألمانيا تعتزم التزود بدرع صاروخية إسرائيلية في ظل أحداث أوكرانيا
أكد مسؤولون ألمان أن حكومة برلين تعتزم التزود بدرع صاروخية إسرائيلية، بعد أن قررت زيادة استثماراتها في المجال الدفاعي بشكل ملموس في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال مقرر ميزانية الدفاع في البرلمان الألماني أندرياس شفارتز في حديث لصحيفة «بيلد»، إنه يتعين على بلده أن «يحمي نفسه بشكل أفضل من التهديد الروسي»، مشيرا إلى أن برلين لذلك تحتاج إلى «درع صاروخية على نطاق ألمانيا».
أعلنت روسيا وأوكرانيا، عن التوصل إلى اتفاق على عقد جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل.
وذكر كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، على قناته في تطبيق "تيليجرام"، أن وفدي موسكو وكييف أجريا اليوم الأحد جولة جديدة من المحادثات عبر الفيديو، وتم الاتفاق على عقد اجتماع حضوري جديد بين الطرفين في 29-30 مارس.
من جهته، أكد عضو الوفد الأوكراني دافيد أراخاميا أن جولة جديدة من المحادثات الحضورية بين وفدي كييف وموسكو ستجرى في الموعد المذكور في تركيا.
وكان وفدا موسكو وكييف قد عقدا ثلاث جولات من المفاوضات في بيلاروس واجتماعا في تركيا بين وزيري دفاع البلدين سيرغي لافروف، ودميتري كوليبا.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأوكرانية، إلى مقاطعة متاجر أوشان الفرنسية بعدما أعلنت المجموعة الفرنسية مواصلة نشاطاتها في روسيا معلّلة خيارها بضرورة دعم القوة الشرائية الروسية.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر "على ما يبدو، إن الخسائر في الوظائف في روسيا أهمّ من الوفيات في أوكرانيا"، مضيفًا: "إذا كانت أوشان تتجاهل الأطفال الأوكرانيين ال139 الذين قُتلوا هذا الشهر بسبب الغزو الروسي، فلنتجاهل أوشان وجميع منتجاتها"، داعيًا إلى "مقاطعة" متاجر "أوشان" و"لوروا ميرلان" و"ديكاتلون" التي تملكها جميعها مؤسسة "مولييز" العائلية.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حث الأربعاء، في رسالة إلى البرلمان الفرنسي، الشركات الفرنسية التي تأسست في روسيا على الكف عن دعم "آلة الحرب" الروسية ومغادرة موسكو، مشيرًا إلى شركات "رينو" و"أوشان" و"لوروا ميرلان".
وفي مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية، أعلن رئيس ومدير مجموعة "أوشان" ايف كلود أن المجموعة قررت أن تبقى في روسيا رغم إمكان تسجيل خسائر للعام 2022.
وقال: "يمكن تصوّر الرحيل على المستوى الاقتصادي، لكن ليس من وجهة نظر إنسانية"، فيما مجوعة "أوشان" موجودة في روسيا منذ عقدين تقريبًا حيث توظّف 30 ألف شخص.
