زيادة قائمة مرشحي الرئاسة الخاسرين الداعمين لماكرون.. ولوبان تكتفي بإريك زمور

تأهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ليواجه ماري لوبان والتي تمثل اليمين المتطرف، في تكرار لسيناريو انتخابات 2017 والتي فاز فيها ماكرون باغلبية ساحقة.

ومع ظهور النتائج وتأهل ماكرون في انتخابات شارك فيها 12 مرشحا، أعلن العديد من المرشحين الخاسرين مواقفهم من المرشحين المتأهلين للجولة الثانية.

وأعلن ممثلوا اليمين والشيوعيون والاشتراكيون والخضر دعم ماكرون في مواجهة لوبان التي تمثل اليمين الفرنسي المتطرف، ومن أبرز المرشحين الخاسرين اللذين أعلنوا مواقفهم كالتالي:

 

آن هيدالغو

أعلنت آن هيدالغو مرشحة الحزب الاشتراكي تعلن دعمها للرئيس ماكرون في الانتخابات الرئاسية أمام لوبان بعد خسارته الجولة الأولى وخروجها من المنافسة.

 

فاليري بيكريس

خرجت مرشحة اليمين فاليري بيكريس بعد خسارتها مباشرة في الجولة الأولى لتعلن دعمها للرئيس ماكرون في الجولة الثانية، في تأييد كان متوقعا لكونها أقرب إلى ماكرون ممثل تيار الوسط في فرنسا.

 

ينال جادوت

أعلن ينال جادوت مرشح حزب الخضر الفرنسي عن دعمه لماكرون في الانتخابات الرئاسية، بعد خسارته الانتخابات بنسبة كبيرة في الجولة الأولى التي جرت اليوم.

 

جان- لوك ميلنشون

أكد جان- لوك ميلنشون، مرشح "فرنسا الأبية" الذي حل ثالثا في الجولة الأولى، دعمه لماكرون مشيرا إلى أنه لا يجب إعطاء صوت واحد لمارين لوبان.

 

إريك زمور

دعا إريك زمور المتطرف والمتشدد الفرنسي الى التصويت لماري لوبان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ويعتبر أكثر تشددا منها خاصة فيما يتعلق بسياسات الهجرة وموقفه من المسلمين والاتحاد الأوروبي.

 

وقال مرشح حزب الاسترداد إريك زمور، إنه يشعر بخيبة أمل لكنهم كسبوا في الحملة الانتخابية القوة وهي لا تقدر بثمن مضيفا "لن أقف عند هذا الحد وحزبنا لن يتراجع ما دامت فرنسا لم يتم استردادها والحقائق التي قلناها سوف تفرض نفسها على الجميع في السنوات المقبلة".

 

وتصدر ماكرون النتائج الأولية للدور الأول في الانتخابات الرئاسية بـ28.5 % من الأصوات فيما حلت مارين لوبان بالمرتبة الثانية ب23.6 % ليكونا بذلك المتأهلان للجولة الثانية من الانتخابات التي ستجري في 24 أبريل الجاري.