فارق كبير.. ماكرون يتقدم على لوبان في تصويت الفرنسيين بلبنان
نشر موقع “لبنان 24”، أرقاما صادرة عن سفارة باريس في بيروت تبرز نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية والتي أظهرت حصول الرئيس إيمانويل ماكرون على نسبة 58.45% من أصوات المواطنين الفرنسيين الذي شاركوا في عملية الاقتراع ضمن لبنان.
ووفقاً للنتيجة، فإن ماكرون تقدّم بفارق كبير على المرشحة مارين لوبان، إذ حصل الأول على 4037 صوتًا مقابل 826 لـ لوبان.
بعد اتهامه بتدمير فرنسا.. ماكرون: مارين لوبان غوغائية ووعودها الاقتصادية “أوهام” ماكرون 27,85% ولوبان 23.15% في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية
وكانت النتائج النهائية الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أظهرت أمس الاثنين، حصول الرئيس إيمانويل ماكرون على 27.85% من الأصوات.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، تصدرت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان المركز الثاني خلف ماكرون، بعدما حصلت على 23.15%.
وتعد المواجهة في جولة الإعادة بين ماكرون ولوبان أصعب، إذ يطمح الأول في الفوز بولاية ثانية، والتي لم ينجح فيها أي رئيس فرنسي خلال العقدين الماضيين، على الرغم من حالة التشاؤم وخيبة الأمل من السياسة في فرنسا.
ويواجه ماكرون، مارين لوبان في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستعقد بعد أسبوعين في 24 إبريل الجاري.
وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، عن شكره لأنصاره بعد تصدره الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وقال ماكرون في كلمة بعد إعلان النتائج الأولية: "أحيي كل المرشحين الذين شاركوا في الجولة الأولى من هذه الانتخابات، وأحمل مشروع استقلال أوروبا واستمرار تقدمها وانفتاحها".
وأضاف: "منذ البداية ونحن ندافع عن قناعتنا بقوة مع احترام الجميع"، مشيرًا: "عندما يمثل اليمين المتطرف، بجميع أشكاله، هذا القدر في فرنسا، لا يمكنك اعتبار الأمور تسير بشكل جيد، لذلك يجب أن تخرج وتقنع الناس بذلك بالكثير من التواضع واحترام لهؤلاء الذين لم يكونوا إلى جانبنا في هذه الجولة الأولى".
وقال لمؤيديه: "ستكون المناقشة التي سنجريها في الأسبوعين المقبلين حاسمة بالنسبة لبلدنا وأوروبا".
من جانبها، سعت لوبان في خطاب النصر الذي وجهته لمؤيديها إلى الاستفادة من الشعور المناهض لماكرون بعد احتجاجات السترات الصفراء المناهضة للحكومة ووصفته بأنه مثير للانقسام والاستقطاب.
وقالت إن الجولة الأخيرة ستكون "اختيارًا أساسيًا بين رؤيتين متعارضتين للمجتمع"، ورأت أنها إما "انقسام وفوضى" لماكرون أو الوصول لـ"العدالة الاجتماعية" لحماية المجتمع والحضارة.
وأشارت إلى أنه يمكنها حماية الضعفاء وتوحيد أمة سئمت نخبتها، لافتة لأنصارها الذين راحوا يهتفون لها "سنفوز!".
