مقتل عناصر من «داعش» في ضربات عراقية.. ومناورات لـ«التحالف» شرقي سوريا

شهد العراق وسوريا، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث كان من بينها، مقتل عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية أمنية شمال العراق، وضربات جوية استهدفت التنظيم المتطرف في جبال مخمور. وفي سوريا، شهد شرق البلاد تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية نفذتها قوات «التحالف الدولي».

وقُتل عنصران من تنظيم «داعش» الإرهابي غرب مدينة كركوك شمال العراق، في عملية أمنية لـ قوات الشرطة الاتحادية،بالاشتراك مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في كركوك، فميا أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية،اللواء يحيى رسول، مقتل 6 إرهابيين بضربة جوية في جبال مخمور بمحافظة نينوى بـ شمال العراق، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».

«أرز العنبر» في العراق مهدد بالاندثار

من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، أمس الأحد، في تقرير إلى أن «أرز العنبر» في العراق مهدد بالاندثار، نتيجة الجفاف الذي يضرب البلاد وتراجع مخزونات المياه.

وتحتاج زراعة أرز العنبر، إلى ما بين 10 إلى 12 مليار متر مكعب من المياه خلال الموسم الواحد. وفي وقت سابق، أوضح المهندس شاكر فايز كاظم، مدير الموارد المائية في محافظة «النجف»جنوب غربي العاصمة العراقية «بغداد»، إن مخزونات الموارد المائية أصبحت قليلة جدا، مضيفا إنها أقل بكثير من مؤشرات الخطر، وهي 18 مليار متر مكعب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي شرقي سوريا، شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي والشمالي، خلال اليومين الماضيين، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية نفذتها قوات «التحالف الدولي» بقيادة الجيش الأمريكي، بعد ساعات من تلقيها أكثر 90 شاحنة عسكرية محملة بالتعزيزات والمعدات العسكرية من قواعده شمال العراق، بالتزامن مع ارتفاع حدة الرفض الشعبي والعشائري العربي للتواجد الأمريكي.

مشاركة جميع أنواع الأسلحة والمعدات في تدريبات «التحالف»

وقالت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، نقلا عن مصادر محلية، إن التدريبات شهدت مشاركة جميع أنواع الأسلحة والمعدات.

وفي بلدة القرداحة في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، تم تشييع اللواء زهير شاليش ابن عمة الرئيس السوري بشار الأسد، عن عمر ناهز 71 عاما.

ويطلق على « اللواءشاليش»، ذو الهمة شاليش، وتولى عدة مناصب أمنية أبرزها رئاسة الأمن الرئاسي في عهدي الرئيس الراحل حافظ الأسد والرئيس الحالي بشار الأسد، كما ترأس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية قبل تقاعده في عام 2019.

وكان اللواء شاليش، ضمن العقوبات التي فرضتها أوروبا وواشنطن على دمشق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.