اعتدى على شقيقته.. قصة شيطان استدرج طفلة بـ25 قرشا لاغتصابها فقتلها| نوستالجيا

شيطان في صورة إنسان.. ذلك الشاب الذي انغمس في نفق الجريمة، وراح ينفذ ببراثنه كل مرفوض، سرقات وهتك عرض واغتصاب وقتل، بل أنه اعتدى جنسيا على شقيقته الصغيرة، إلا أن نهاية طريقه كانت داخل غرفة الإعدام على يد عشماوي.

 

محمد.. شاب ارتوت عروقه بدماء الجرائم والشذوذ، لُطخت أصابعه بالسرقات، كان يسرق السيارة تلو الأخرى، وكانت عيناه تلمع بمجرد رؤية ملاك صغير ويحدثه شيطانه بأن ينهش أجسادهم البريئة، ويهتك أعراضهم، فراح يعتدي جنسيا ويتحرش بالأطفال، وما أن سقط علل بأنه مصاب بحالة مرضية.

 

بداية طريق الجريمة كانت في منزل المتهم، حين اعتدى جنسيا على شقيقته الصغرى، وراح دون أي مراعاة لدموعها بعد تجرده من صفات البشرية ينهش في جسدها البريء، وكان جزاؤه حينها أن طرده أهله من المنزل.

 

خرج المتهم إلي الشارع لـ سرقة السيارات، والاعتداء على الفتيات الصغيرات جنسيا، ونفذ جريمة تلو الأخرى، حتى لمعت عيناه لرؤية صغيرة تلهو مع الأطفال، وراح يضع مخططا لاستدراجها تنفيذا لرغبات شيطان شهوته.

 

شاهد المتهم محمد طفلة 8 سنوات تلهو مع الأطفال في الشارع، وطلب منها شراء مستلزمات له من محل قريب من المنزل المقيم فيه مقابل أن يعطيها بعض القروش لها.

 

وذهب المتهم إلى شقته في انتظار فريسته لاستكمال المخطط الشيطاني الذي وضعه، وما أن دلفت الصغيرة إلى الشقة أخذ منها المستلزمات وطلب منها الدخول لإعطائها 25 قرشا نظير شرائها احتياجاته.

 

حاول المتهم التحرش بالفتاة الصغيرة إلا أنها رفضت، ووضع يده على فمها بمجرد أن حاولت الاستغاثة، وحملها إلى داخل الغرفة وقام باغتصابها، وعقب انتهائه من جريمته شعر أن الصغيرة قد تفضح أمره فاستكمل طريق الشيطان وقام بخنقها بقطعة قماش.

 

لفظت الصغيرة أنفاسها الأخيرة، وما أن تأكد أنها جثة هامدة حملها داخل جوال، وخرج بها وألقى بجثتها في شقة بالطابق الأرضى من ذات المنزل وفر هاربا، بعد أن صور له شيطانه بأن أمره لن يفتضح.

 

أسقطت الشرطة المتهم، وكشفت عن اتهامه في قضايا سرقات وتحرش، واعترف تفصيليا بجريمته، و اعتدائه جنسيا على الطفلة ثم قتلها، ثم أرشد على ملابس الفتاة وأداة جريمته "قطعة القماش".

 

وأمام جهات التحقيق، حاول المتهم حيها الهروب حين أخبرهم بأنه مصاب بحالة مرضية تأتيه بمجرد رؤية الأطفال، إلا أنه عقب عرضه على مستشفى الأمراض العقلية أكدت سلامة قواه العقلية، وأنه كان في كامل قواه ومدرك حال ارتكابه الجريمة.

 

الجريمة التي وقعت بنهاية التسعينات، قضت فيها محكمة جنايات القاهرة، بإعدامه وذلك عقب ورود رأي المفتي، وأقام دفاعه طعنا على الحكم.

 

وفي عام 1998، أصدرت محكمة النقض حكما برفض الطعن وتأييد إعدام المتهم محمد ط بتهمة قتل الطفلة س ح 8 سنوات والاعتداء عليها جنسيا.