المسلماني يشرح أبعاد الحرب الروسية وتداعيات مساعي فنلندا والسويد الانضمام للناتو
اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد المسلماني أن المشهد السياسي العالمي معقد وصعب حاليًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في المنطقة الاسكندفانية والسويد وفنلندا لم يحدث منذ الحرب العالمية، حيث كانت الدولتان في حالة حياد عسكري رغم كونهما جزءا من أوروبا ثقافيًا ولكنهما لم تكونا جزءا من حلف الناتو.
وأوضح المسلماني خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc» أن الحياد العسكري لفنلندا والسويد كان منذ معاهدة باريس 1947 أن فنلندا والسويد سيكونان في حالة حياد عسكري، مشيرًا إلى أن الجديد هو عسكرة هذه المنطقة والتي تعتبر رمزا للهدوء والرخاء والثراء ولم تدخل في الصراع العالمي.
فنلندا والسويد تمتعتا بالحياد
وأشار إلى أن فنلندا والسويد تمتعتا بالحياد حتى في ظل الحرب الباردة والصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، مؤكدًا أن خطورة الأمر بالنسبة لروسيا أن انضمام فنلندا للناتو سيكون هناك حدود للناتو مع روسيا وإمكانية وقوع صدام نووي بينهم.
وتوقع المسلماني أن توجه روسيا صواريخ باتجاه فنلندا والسويد وتنقل رؤسها النووية تجاه فنلندا والسويد، وأن احتمالات الصدام والتصعيد أكثر من ذي قبل، معتبرًا أن ذلك إرهاق كبير لروسيا واستنزاف لمواردها العسكرية.
دولة واحدة في الناتو تعترض على انضمام فنلندا والسويد
ولفت المسلماني إلى أن أعضاء حلف الناتو 30 دولة منهم دولة واحدة معترضة على انضمام فنلندا والسويد وهي تركيا ولكنها ستوافق بعد حصولها على طلباتها من فنلندا والسويد منها منح أسلحة معينة وتسلم أعضاء حركة فتح الله جولن.
