لتطوير القدرات العسكرية.. الجمارك الفنلندية تحبط محاولة تهريب عبر الحدود الروسية
أعلنت الجمارك الفنلندية، اليوم الأربعاء، أنها صادرت بضائع على الحدود مع روسيا قادرة على تعزيز "قدرات موسكو الصناعية والعسكرية" وسلعًا أخرى تخضع لعقوبات دولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه فنلندا فرض قيود محتملة على التأشيرات الروسية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية التي تلته.
وقالت هيئة الجمارك في بيان لها- نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «تم إجراء أكثر من 2500 عملية تفتيش بين 22 و27 يوليو واكتشاف ما يقارب مائة حالة مماثلة».
وتابعت: «نحو 20 من هذه الحالات قيد الفحص التمهيدي».
وسمحت عمليات التفتيش بالكشف عن منتجات فاخرة تشملها العقوبات الأوروبية وكذلك منتجات قد يكون لها استخدام عسكري «مثل الأدوات المستخدمة في الملاحة البحرية»، بحسب هيئة الجمارك.
وصرح مدير الجمارك ميكو جرونبيرج لوكالة «فرانس برس»: «كانت هناك أيضا مسيرات وأغراض لا يمكننا التعليق عليها راهنا».
وفي سياق متصل، ارتفع أعداد السياح الروس الذين يزورون فنلندا بشكل كبير بعد أن رفعت روسيا قيود السفر المتعلقة بكوفيد في 15 يوليو.
وسجلت أكثر من 185 ألف عملية عبور حدودية في يوليو مقارنة بـ 125 ألفا في يونيو، وهي أرقام لا تزال أقل من مستويات ما قبل كوفيد19.
واقترح حزب المحافظين الفنلندي المعارض الأسبوع الماضي وقف إصدار تأشيرات سياحية جديدة للمواطنين الروس.
ويعتزم الرئيس سولي نينيستو إثارة المسألة مع الحكومة الخميس، حيث يبدو أن الاقتراح يحظى بدعم واسع في البرلمان.
وصرح رئيس الوزراء بالوكالة آكي ليندن رئيس الوزراء المؤقت خلال إجازة سانا مارين لفرانس برس «شخصياً أعتقد أنه يجب تشديد القيود».
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي، إن روسيا سترد بشكل سلبي للغاية إذا فُرضت قيود على التأشيرات.